شائع بن وبر
في افتتاحية كأس العالم، المنتخب القطري يخسر أولى مبارياته
بعد افتتاح أكثر من رائع في اجواء تسر الناظرين، وبعد كلمة أمير قطر تحت يافطة أهلا وسهلا بالعالم في دوحة الجميع، دخل المنتخب الاكوادوري مستمدا قوته من خبرات وقوة بنيان لاعبيه، بينما دخل المنتخب القطري مستمدا طاقته من جمهوره القطري والعربي برمته.
ومع بدء انطلاقة صافرة حكم المباراة انقذ الفار المنتخب القطري في الدقيقة الثانية من أسرع هدف كاد أن يسجله التاريخ في مرماه وذلك بداعي التسلل من رأسية النجم الاكوادوري فالنتينا الذي أبى إلا أن يكون أول المسجلين في تلك البطولة بعد ربع ساعة من المباراة وإثر خطأ حارس المرمى القطري من عرقلة واضحة نتج عنها ضربة جزاء لم يتردد حكم المباراة في احتسابها.
ومع استحواذ المنتخب الاكوادوري على مجريات المباراة وفي ظل تراجع المنتخب القطري، احرز نفس اللاعب هدفه الثاني في الدقيقة الثلاثين من عرضية ارتقى لها برأسه ليسكنها يمين حارس المرمى القطري .
وفي لقطة من مخرج المباراة للجهاز الفني القطري تُقرأ عدم الرضا على أداء منتخبهم في ظل غياب هجومي تام باستثناء هجمه في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع كادت أن تقلّص الفارق على أقل تقدير .
وفي ظل هدوء الاعصار الاكوادوري في الشوط الثاني، ظهر تحسن طفيف جدا للعنابي القطري مقارنة بالشوط الأول مع غياب للهجمات الخطيرة من الجانبين باستثناء هجمة مباغتة في الدقيقة 54 للاكوادور تصدى لها حارس المرمى القطري.
شوط المباراة الثاني لم يكن مثيرا وخروج نجم الإكوادور وصاحب الهدفين فالنتيا مصابا اعطى اريحية للمنتخب القطري ولا سيما دفاعاته .
المنتخب الاكوادوري تفوّق كليا مع عدم توفق للمنتخب القطري في أول مبارياته، فانتصرت النجومية والخبرة على عامل الأرض والجمهور بهدفين للاكوادور مقابل لا شئ للمنتخب القطري .