اجتماع قيادة مديرية حالمين ومكونات المجتمع المحلي..خطوة على المسار الصحيح.

الاجتماع الموسع الذي شهدته قاعة الاجتماعات في عاصمة المديرية صباح هذا اليوم السبت 5 نوفمبر، خطوة جيدة على الطريق الصحيح، ونأمل إن تتبعها خطوات.
اللافت في هذا الاجتماع الحضور الكبير والمميز، والمشاركة الفاعلة لكل مكونات وأطياف المجتمع الحالمي: السلطةالمحلية والمجلس الانتقالي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفون، ومن مختلف قرئ وعزل المديرية تقريبا، وهو أمر مهم للغاية ويؤشر إلى:
حرص قيادة المديرية على إشراك المجتمع المحلي في مجابهة التحديات التي تواجه المديرية، والتجاوب الكبير والمريح من أبناء المديرية وتلبيتهم للدعوة والمشاركة، مما يعكس مدى وعيهم وثقتهم بقيادتهم، ورغبتهم الجامحة بالتوصل إلى حلول ومعالجات لمختلف قضايا وهموم المديرية.

التصدي للكثير من القضايا والملفات المختلفة في المديرية تتطلب جهد مشترك وتعاون من قبل الجميع، إذ لا يمكن في أي حال إلغاء دور المجتمع المحلي وإسهاماته في هذا المسار تحديدا، والذي يضطلع به المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفون، فحلحلة الكثير من المسائل تتطلب هذا الدور، سواء ما يتعلق من ذلك بالتصدي للظواهر الاجتماعية والسلوكيات الدخيلة، والتعاون على حفظ الأمن ودفع التهديدات وإيجاد حلول لقضايا وخلافات المواطنين، أو ما يرتبط منها بحشد جهود وطاقات المواطنين والإمكانات المختلفة، في سبيل إنجاح المشاريع العامة، وتوفير الخدمات، وحفظ وصيانة المصالح العامة.

الإنجازات الملموسة التي شهدتها المديرية في مجالات عديدة، خلقت حس مجتمعي رفيع، وحماس كبير للتعاون والمشاركة في مواجهة مختلف العقبات والإسهام لإنجاح الخدمات العامة.
آمال كبيرة تُعلق على الدور المجتمعي مستقبلا، وذلك فيما يتعلق بالتخطيط المستقبلي للمديرية على أكثر من صعيد، في ظل ظرف حرج يمر به الجنوب عموما.

د. وليد ناصر الماس.