الانسحاب... والشعور بالصدمة!!!!
علقت الحكومة اليمنية على انسحاب القوات من الساحل الغربي بانها " تشعر بالصدمة"
احساس مرهف ومشاعر حساسة ما شعرت بالصدمة طيلة سبع سنوات انسحابات ولا من فساد الشرعية النتن وسرقتها وديعة طحين الفقراء، ولا من طباعة حاويات العملة ولا من انهيارها ولا من ارتفاع الاسعار ولا قطع المرتبات ولا وصول اسر كريمة للتسول ولا من منظر بحثهم عن الطعام في الزبالات في المناطق المحرره المجررة التي تديرها شرعية "الشعور بالصدمة"
لا احد مع اي انسحابات سواء تكتيكية او تموضعية من اي جبهة مع الحوثي مهما كانت الخلافات بين القوى التي تقاتله فالحوثي عدو للجميع لكن ماذا يعني التمسك بجبهة مهملة بموجب اتفاق استوكهولم عام 2018م؟ فالتوقيع عليها اساس الخيانة لتلك الالوية ومنعها من تحقيق تحرير الحديدة ولم تسعَ الشرعية لاكمال بقية ملحقاته فتركوها امام "فيتو دولي" يمنع حركتها فلا احيوا جبهتهم بالانسحاب من الاتفاق حتى تدخل تلك القوات الحديدة او تنهزم ولا ضغطوا على رعاة الاتفاق ان يضعوا قوات دولية تفصل بين المتحاربين في المناطق التي نصت الاتفاقية انها منزوعة السلاح لتتجه الى جبهات اخرى...
اين كانت الشرعية ودبلوماسيتها طيلة الفترة!!!؟
في النوم في العسل يصلحون اوضاعهم ويستاجرون ابواق تمجيدهم وينسحبون تكتكة امام الحوثي ويتحولون الى مجاهدين فتح في الجنوب وتنديد واستنكار لكل مختلف معهم ويتشاركون في تقاسم تركة الرجل المريض المسمى اليمن امّا تلك القوات فتبقى معطلة لم ينقلوها الى جبهات مشتعلة لانها ليست حسب المواصفات التي يريدونها فيجب ابعادها وتحييدها
المثير ان شرعية عقيدتها الانسحابات جن جنونها من الانسحاب في الساحل الغربي وهي انسحب وسلمت من اشهر جبهة اكثر من 6000كيلو في مديريات بيحان في بضع يوم عدا جبهات نهم والجوف ومارب الا مديريتين منه ولا كتبوا عن معاناة اهلها مع الحوثي كما سمعنا خلال اليومين ماكتبته ابواقهم عن انتهاكاته في تهامة وكأن بيحان وغيرها بيئات مثالية للصرخة، ولا سمعنا منهم ضجيجا ولا تخوينا ولا تآمرا اكثر مما كتبوا عن انسحاب القوات في الساحل الغربي بل صارت حسب توصيفهم الجاهز قوات مرتزقة للامارات!!!
اين كنتم من تلك المليشيات منذ 2018!! ؟
لماذا تغزوا لاستئصالها كغزوة خيبر لغزو عدن وتطهيره من مليشيا الامارات!!؟..الستم من اسابيع غزيتم العلم ونهبتم حتى حمامات المعسكر!!؟ ..لماذا تركتم تلك المليشيات طيلة ذلك الوقت!!؟
خذل تهامة وباعها من وقعوا اتفاق استوكهولم وتركوها كالمعلقة لحسابات حزبية ومراكز قوى خاصة فتهامة دئما تدفع تمن صراعات اليمننة وهذا جرس انذار للجنوبيين الذين يجهلون معنى الوطن واهميته علهم يرون الدرس ماثلا امامهم في تهامة لكي لا يصبح الجنوب بخياناتهم وتواطئهم مع اليمننة تهامة اخرى
لمن يتباكون عن انسحاب الساحل ان هذا البكاء وما هو لهذا الميت!!!!واذا لم تستسغوا اعادة تموضع اعتبروه كر وفر او تكتكة كتكتكتكهم