كانت الامارات الحزام الذي يستر عورة الشرعية
قوات العمالقة وقوات هيثم قاسم ماقصروا، بدعم من دولة الامارات وصلوا الى قرب ميناء الحديدة، وفرملتهم الشرعية لصالح الحوثي وقيدتهم بإتفاق السويد، وإلا كان امر الحوثي انتهى.
اليوم موقع هذه القوات يجب ان تكون حدود الجنوب في ظل المؤامرات والخيانات التي شاهدناها .
وللإخوان واتباع هادي اذا انتم حريصون على الحديدة ارسلوا قوات المنطقة العسكرية الأولى الى هناك فهذه القوات بدون مهام منذ سنوات طويلة، أو ارسلوا قوات حمود طربال بديلاً لقوات العمالقة .
قلت في منشور سابق قبل سنوات ان الامارات بمثابة الحزام الذي يمسك سروال الشرعية حتى لا تظهر عورتها امام العالم.
لكنهم فضلوا يكونوا عراة وخلسوا هذا الحزام برغبتهم هم وبإصرار منهم، كي يصبحوا عراه، وكي تنكشف عورتهم القبيحة للداخل والخارج.
ونحب نذكركم ان مع كل نصر كان يحدث في الساحل الغربي، كان يحدث استهداف اعلامي وعسكري وسياسي للإمارات في المناطق المحسوبة على الشرعية، بهدف رحيلها وتركها ساحة القتال، وفق مخطط اخواني انتهازي ليس للمواطن اليمني علاقة فيه وبما يخدم مليشيا الحوثي.
تاريخيا انتم قوم لا تجيدون غير محاربة الحلفاء المخلصين الصادقين لصالح الفوضى ثم ترجعون تتباكون مثل الحريم، كنتم امام فرصة لتحرير البلاد من مليشيا الحوثي بتحرير الحديدة، لكن انانيتكم القاتلة وخدمتكم اجندة اجنبية افشلت كل شي، لذلك لا تتباكون مثل الحريم، كونوا رجال واوجدوا البديل واستروا أنفسكم لأن القادم صعب عليكم وهذا الطريق اخترتوه انتم بأيديكم .