خالد الكابر
الأمن في خدمة المجتمع..ام المجتمع في خدمة الأمن..؟
سؤال يطرحه كل مواطن في معرفة من في خدمة من، هل الأمن في خدمة المجتمع.ام أن المجتمع في خدمة الامن.
حيث كانت الأيام وجود النظام الجنوبي ، بأن الأمن هو من كان في خدمة المواطن والمجتمع المدني الجنوبي،وكان الشخص يشعر بكل ارتياح كبير بوجود رجال الأمن امامه،لكونهم مصدر أمني له وأولاده وممتلكاته.
وكان افراد النقاط الأمنيه في ذلك الوقت يوزعون الابتسامات والكلمات المهذبه للمواطن ، ويودعونه بكل حفاوه،حتى أصبح المواطن في مجتمعه الجغرافي رجل امني،يعطى البلاغات المباشره الى أقرب مركز للأمن في حالة تحدث أي مشاكل او خروقات من قبل أشخاص خارجين عن القانون.
ولكن لما اندمج شعبنا الجنوبي مع شعب الشمال في وحده وأصبحت دوله باسم الجمهوريه اليمنيه، اصبح المجتمع في خدمة الأمن من خلال فرض على المواطن الجبايات غير نظاميه ورشاوي وشحت رجال الأمن في الطرقات من أجل تدبير حق اليوم على حسب قولهم.
والمصيبه أن اليوم رجال الأمن في محافظاتنا هم أبنائها،لذين نتعشم فيهم كل خير على الأمن والاستقرار الوضع في بلادنا ،ومنع الاشياء الدخيله على مجتمعنا الجنوبي من قبل النظام الشمالي من فرض الجبايات ورشاوي وغيرها من الأمور السلبيه.
كما نوجه نداء الى كل القيادات السياسية والعسكرية والأمنية ممثلاً بالرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى لقوات المسلحه الجنوبيه إلى منع أي الجبايات غير شرعيه على أصحاب القواطر،وعليهم اتخاذ القرار على اي جهه تقوم بفرض تلك الأشياء الغير قانونيه،ومحاسبتهم حسب الأنظمه والقوانين.
كيف نريد أن نضبط المتلاعبين بالاسعار ومحاسبتهم وقياداتنا الامنيه تفرض عليهم الجبايات باهظه جداً.
وفي الاخير نقول الأمن يفرض الجبايات على التجار والتجار يلاعبون بالاسعار والمواطن هو الضحيه،واصبح اليوم المجتمع في خدمة الأمن،بدلاً من الأمن في خدمة المجتمع.