أ. خالد العاقل
نقابة المعلمين والغباء وفاقد الشيء لا يعطي
هذا المثل ينطبق على ما يسمى نقابة المعلمين التي تهرف بما لا تعرف عملها والتي لا تستشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقها يا ليتها ما أعلنت الإضراب منذ البداية وحملته ما بداخلها من بؤس وعنا وتحمله الرجال الاقوياء الاشداء وسيشهد لها التاريخ بالجبيرة والوطنية وان كانت غير ذلك .
أما اليوم تنادي المعلمين بكسر الإضراب بعد أن تم كسر ناموسها وشرفها بالكلام والتخدير والوهم والتضليل ولم تحقق شيئا مما كانت تدعو إليه .
ولا يتحقق شيئا للمعلمين والنقابة باعت المعلم بأرخص الأثمان
وبيننا الأيام تحكم
مستحيل تتغير أوضاع المعلمين لا سنة ولا سنتين وهم يحكمونا المغفلين والمرتزقة
قد تأتي العلاوات فقط التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهو حق من حقوق المعلم لم يعط له قرابة أكثر من عشرة أعوام .
أما الهيكلة بعيد عن المعلمين ونقابتهم باعتهم بأرخص الأثمان .
اعصبوا على كلامي يا رجال .