الحرب في اليمن والقائد بحجم الوطن يحكمها الفاسدون ويديرها لصوص المال والمخدرات

ثمان سنوات من الحرب الدائرة في اليمن ونحن نعيش في تخبط هنا وهناك والمواطن اليمني يزداد ظلما وجورا وقتلا وتشريدا وفقرا وتجويعا 
لا يعرف 
ما هي إستراتيجيات الحرب في اليمن ؟
وما هي أهدافها ؟ 
لم تكن الحرب الدائرة في اليمن من أجل انفصال الجنوب عن اليمن لا والله لم تتضح معالمها بعد على الرغم مما قدم أبناء الجنوب من تضحيات جسام الا ان هذه التضحيات في سبيل إعادة الحكومة الشرعية إلى باب اليمن .

البلاد في حالة حرب ضارية بينما ترتفع فيها القصور والعمارات والفلل والمولات والصالات بمئات الملايين .
وتشترى فيها العقارات باغلى الاثمان لا تعادلها حتى عقارات الخليج او الدول ذات الإقتصاد المرتفع .
وتسير في شوارعها ذات السيارات ذو الموديلات الحديثة بينما وأنت تمشي تتعلق على جانبي الزجاجات نساء وأطفال يسألون ما يسد به رمقهم من الجوع .

وبينما  تسير هذه السيارات الحديثة بشوارع ترابية او مكسرة ومليئة بالحفر وتحيط به القمامة على كل جانب وتطفح فيها مياه المجاري من كل صوب .

فأعلم أخي القارئ أن هذه البلاد يحكمها الفاسدون ويديرها لصوص المال العام وتجار المخدرات  ويتاجر فيها أمراء الحرب والصراعات أما سوقها فهي سوق  سوداء مزدهرة وخزائنها بالأموال والمليارات عامرة أما خزائن بنكها المركزي فهي  خاليه  فاضيه .
أعلم أخي أنها بلاد يزدهر فيها غسيل الأموال القذرة من كل جانب واما عامة شعبها فيتضور جوعا وفقرا وموظفيها بلا رواتب لشهور عديدة بسبب كبار المفسدين في الدولة ومن يتولى أمورها وساستها  .
أخي الحبيب تجد قادتها بالأمس القريب لا يملك من متاع الدنيا قنطيرا وبقدرة قادر وبين شمسا وضحاها الا وهو مالك العمارات الشاهقة والفلل المفروشة والسيارات المصفحة و الاطقم المرافقة والفدانات المخططة للبيع بالريال السعودي والدولار الأمريكي وعامة الناس تبحث عن لقمة العيش لأطفالها او ما تسد به رمقها .
إبتسم إنك في بلاد الإسلام