عن اقتحام مسجد المنصورة فجرا
شائع بن وبر
أولا: والله لو قتل مئة نفس، وعاث في الأرض فسادا، لا يحق لأي قوة أن تقتحم مسجدا بحجة القبض عليه.ثانيا...
لكل شعب رمزاً وكنزاً ثميناً لايعوض ولا يقدر بثمن – ولكل أُمة كُبرائها وعُظمائها وأبطالها وصناديدها.
نحن كجنوبيين رزقنا الله بقائد عظيم وكنز ثمين لايُقدر بثمن وإن خيرونا الجبال الممتلئة ذهباً لرفضنا عرض كهذا لطالما وأن كنزنا هو رئيسنا وقائدنا (عيدروس) حفظه الله ورعاه.
قد يقول قائل أننا من المبالغين أو المداحين أو المطبلين والمستفيدين، كلا والف كلا وبالله وتالله ووالله بإنني لاأعرف الرئيس القائد (عيدروس) ولست مستفيدة كشخص منه في شيء – إلا أن الفائدة الكبرى تتمثل في أننا من المطالبين في إستعادة دولتنا وهويتنا الجنوبية وتلك هي فائدتنا ممن فوضناه وحملناه الأمانة التي ناضل من أجلها منذُ أن كان شاباً وشعر رأسه أسوداً، وحتى اللحظة مازال هو على خط سلكه بالأمس واليوم وقال بعظمة لسانه وعد الرجال للرجال.
هو من قال بالأمس بأن النخبة الشبوانية ستعود وبقوة، أي عقل هذا وأي رجاحة ونظرة ثاقبة يملكها.
حيَّر الأعداء وجعلهم تائهون وفي حلبات دوامة جنونية يهيمون.
رجل عاصر الحياة وأعتصر أوجاعها والآمها آنذاك وتحديداً حينما كان مطارداً ومشرداً في الجبال جراء حكم قضائي عليه غيايباً (الإعدام).
ترك أبناءه، فلذات كبده في عُمر الزهور و
أمتشق سلاحه مُعلنا الكفاح المسلح ضد الإحتلال اليمني في عام 1996م.. مُشكلاً أول حركة جنوبية مسلحة، أُسميت حركة تقرير المصير (حتم).
كيف لا وهو من جعلنا اليوم نرفع رؤوسنا عالياً بحكمته وصبره وسعة صدره.
إنه الأب الروحي لنا وهو زعيمنا ورئيسنا وقائدنا .. يتأفف من تأفف ويتضجر من تضجر ويشتمنا من شتم ولا نُبالي نعيق عدو.
إن الرئيس القائد (عيدروس بن قاسم ابن عبدالعزبز) أُسطورة مجد الجنوب الثورية والنضالية وهو عنوان كبرياء وعزة وشموخ .. لقد أستطاع أن يقود دفة القيادة إلى بر الأمان ومازال يُدير المعركة التحررية بفن وإقتدار – يكيفنا شرفاً ورفعة أن البيت المقدس هُناك في صنعاء أصبح ناكس الرأس ومرعوب من (عيدروس) حينما يُذكر في مجالسهم وعندما تطبخ مؤامراتهم فيجهضها في حينها ويبطلها.