اختطاف قاطرات محروقات كهرباء شبوة في مارب قبلي ام حركي!!؟

‏نهبوا قاطرات ديزل لكهرباء ‎شبوة في وضح النهار وفرّغوا حمولتها بمحاط في ” ‎مأرب ” في سابقة ماربية ما شهدتها منذ اجتياح مرتزقتهم شبوة عام 2019 وارساء سلطة اخوانية كانت “خيال مآته” لسلطة مارب

ما حرّكت سلطات مأرب ساكناً ازاء ذلك الاعتداء السافر واكتفت سلطتها بالتبرير انه عمل “قطاع قبلي عام” على المحروقات من قبائل متمردة في الخط !!! وهو عذر اقبح من ذنب!!! فلماذا طيلة حكم الاخوان ومليشياتهم في شبوة ما حدث يوما قطاع عام قبلي على المحروقات لكهرباء شبوة او غيرها!!؟

اتخذت التغطية “اياها” مسار ادانة السلطة المحلية في شبوة وانها فاشلة وانها المتسبب في ذلك القطاع من المحافظ الى المتعهد الى مدير الكهرباء الى مدير ادارة النفط في شبوة اما مارب فسلطتها مؤسسية.. فهل دعمها للتقطع القبلي دلالة على فشلها ام على قوتها او متواطئة مع القطاع!!؟
وبعضهم اوصى بان تجد سلطة مارب “العين الحمراء” من سلطة شبوة اي اما ان تغض سلطة شبوة الطرف للرد بنفس فعل التقطّع!!! وتبرر بانه قطاع قبلي عام او انها سلطة لا تملك “العين الحمراء” وان من كانوا يملكونها سلطة الاخوان في شبوة قبل فشل تمرد مليشياتهم التي كانت تتعامل مع مارب “بالعين الحمراء”

حتى “البهيم” يعلم ان سلطة الاخوان في شبوة منذ 2019 كانت امتداد لسلطة مارب الاخوانية و”خيال مآته” وما استخدمت مارب “القطاع القبلي” الا بعد فشل تمرد مليشياتهم الاخوانية في شبوة ويثبت ذلك ان سلطة الاخوان الماربية لا تحتكم لاي سلطة حتى تلجا لها سلطة شبوة فكل المؤسسات تُدار بمليشياوية اخوانية ويستخدمون كل الوسائل مهما كانت قذرة لتحقيق اجندتهم بما فيها دعوى “التقطع القبلي” الذي ما سمحت به سلطة مارب الاخوانية الا بعد هزيمة تمرد مليشيات الاخوان فلو كان القطاع القبلي ظاهرة ماربية سائدة فلماذا لم يقم بعض اهل مارب بالتقطع لقواطر الكهرباء خلال الاعوام الماضية بل بعد هزيمة المليشيات الاخوانية ؟ اليس القطاع القبلي الماربي الان على شبوة جزء من المليشياوية الاخوانية ؟

ماذا لو وقع قطاع قبلي في شبوة لكل شيء يخص مارب ؟ هل سيقال ان بعض من اهل شبوة قاموا بالتقطع او ان الموال سيختلف؟

بالتاكيد سيختلف!!