صالح علي الدويل

ضرمان "جات كمندر" ...حارس بوابة

اعلن يوم امس الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ شبوة تحرير كامل جغرافيا شبوة من تمرد المليشيات الاخوانية فحسمها سياسيا وامنيا وعسكريا ودخل يرافقه وفد شبواني كبير الى "المجمع النفطي في العقلة"*

*اتضح جليا ان المليشيات العسكرية والامنية الاخوانية التي قادت التمرد على السلطة في شبوة كانت سياج امني لا يحمي المصالح الدولية بل مصالح المتنفذين في حقول شبوة النفطية اكثر من "ضرمان" فعويل وتهديد كبارهم لهزيمتها وان "ما قبل شبوة ليس كما بعدها" اكّد ذلك بينما ضرمان لم يطلق طلقة في الهواء معهم وهذا يؤكد انه حارس بوابة فقط*

*لكن ذبابهم المنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي بعد ان اقروا بالهزيمة في شبوة اخذوا يهذون: أطردوا "ضرمان"!! ..لا يستطيعون الاقتراب من "ضرمان"!! .. هذه شركة "ضرمان" مايقدرون يدخلونها الا ضيوف!!...الخ من النمطيات المضطربة الحجة التي يسودون بها صفحات التواصل ويمنّون انفسهم بها ، لكنه امل " المنحوس في خايب الرجاء"*
*سواء كان ضرمان كتيبة تابعة للواء سين او جيم او شركة مقاولات امنية فهو متعهد حراسة  ف"الخبره" عملوا شركات خاصة للحماية بعروض ومناقصات يستلمونها من الشركات اما العساكر فياخذهم اي "افندم" من المعسكرات "بالكدمه" ففي بلاد "اصل العرب" لا احد يسال احد ، والعسكري من املاك الافندم !! ، هو حارس منشاة نفطية مثل "بلاك ووتر" وغيرها من الشركات الامنية والعسكرية التي تستخدمها شركات النفط وغيرها لحراستها في كثير من دول العالم وسيخضع لقيادة محور عتق ولرئيس اللجنة الامنية محافظ المحافظة وبعد حين ستحل محله شركة حماية فهو ليس مشروعا سياسيا ولا تنظيميا ولا مليشيا في " العقلة " واذا ثبت عليه ان قواته طرف في اي قتال فان الجهة التي ستوقفه هي الجهة التي تقاولت معه ولن يحتاج حرب فالشركات تبحث عن اي جهة تحمي وتضمن سلامة عمالها ومعداتها واستثماراتها بعيدا عن النزاعات*

*"الارض تتكلم جنوبي " ولم يبق لذبابهم الا التحشيد ومحاولات غرس المنافرات المناطقية في الجنوب  فيهاجمون "اللحجي واليافعي والضالعي والردفاني والصبيحي...الخ" في وسائل التواصل وهم جنوبيون اختلطت دماؤهم في شبوة دفاعا عنها ، ويدافعون ويمجّدون "ضرمان الذماري" وهو شمالي وما اطلقت عساكره طلقة دفاعا عن شبوة ضد الحوثي في محاولات اجتياحها منذ2015م*

*افلاس وهزيمة لم يبق لهم الا التحدي بحارس بوابة  يعني بلهجة عساكر "شبر" قديما "جات كمندر" فلا رجاء من حارس بوابة وقد فشلت المليشيات بحدّها وحديدها*

*22اغسطس2022م*

مقالات الكاتب