صالح علي الدويل
كذبة النهب في عتق
”اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الناس” هذا الشعار النازي وضعه داهيتهم الاعلامي ” غوبلز ” لكن حينها كان الكذب احتكار لمن يملك ايصال الكذبة وتوزيعها ويمنع تفنيدها في الحال ، وكانت حينها وسائل التواصل حكرا على الكذابين ولو بُعِث “غوبلز” فانه سيضحك من استخدام “الاخوان” لقاعدته الذهبية في الكذب وسوف ينصحهم انه في ظل ثورة الاتصالات فان الكذبة سريعا ما يتم تفنيدها وتصبح اضحوكة على ضحالة صانعها وان تبرير الفشل او الهزيمة لم تعد تغطيه الاكاذيب وتاليب الناس ضد الخصم
اشاعوا ان بيوت عتق تنهب على مدار الساعة واهل عتق يعلمون تلك الكذبة وانه على الطريقة الغوبلزية الاخوانية المفلسة التي ماعادت تمتلك تاثير مقومات الكذبة فعتق آمنة بمحافظها وقراراته السليمة وحصر تامين عتق على قوات دفاع شبوة ومتابعة اي اختلالات في العاصمة
لن ينكر احد ان للمعارك اخطاء تصل الى الدماء المعصومة لكن الحملة الاعلامية التي تاتي كل حين بصيغة جديدة كلها لا اساس لها من الصحة فوضع الخبر على صيغة العموم دون ذكر المخصوص يؤكد انها حملة استغلت حالات فردية عولجت في حينها وان استخدامها وقودا لقاعدة “اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الناس ” لم يعد يجدي فالناس ايضا لم يعودوا بتلك السذاجة التي يصنعون رايهم العام على قاعدة الاكاذيب فكذبة نهب بيوت عتق ككذبتهم ان الطيران قصف مواقعهم ولولا قصفه لسارت المعارك في اتجاه يخدمهم وسيقسمون على طريقة الكذاب الذي قيل له اخلف فقال : “جاء الفرج” ، مع انه لو كان للطيران مهمة في تلك المعارك فانها مهمة رصد مواقع ولديهم ايضا طيران أُستخدم لذات الغرض لكنهم يحاولون ان يجعلوا لهزيمتهم اسباب اكبر من قدراتهم
شبوة آمنة ولولا ثقة قيادتها بامنها ما اصدرت عفوا عاما عن الذين شاركوا في التمرد وان شبوة تسع كل ابناءها وان سلطتها ليست انتقامية او مليشياوية بل يهمها ان يكون كل ابناء شبوة في سياق شبوة
حفظ الله شبوة من الاشاعات والتلفيقات والاكاذيب فهي اخر اسلحة التمرد التي مازالت لم يصمت بعد
17 اغسطس2022م