ماجد الطاهري
ومن أغسطس 2019 إلى أغسطس2022م
مابين غزوة خيبر قبل ثلاث سنوات وإنتصار أهل الحق وأصحاب الأرض والقضية اليوم في شبوة وقفات وعبرٌ وعِظات:
-تتجلى أولها بعظمة وقدرة الله القادر على كل شيء بالإنتصار للمظلومين ولو بعد حين
– وتتجلى بحكمة ودراية وسعة صبر قيادتنا السياسية في المجلس الإنتقالي الجنوبي في إنجاز الوعد لشعبها بعيداً عن التهور في إتخاذ القرارات المصيرية ، بالرغم عن كل ما واجهته من ضغط شعبي وتهكُّم إعلامي سواءً من مناصريها أو خصومها على حدٍّ سوى.
-يتجلى خلالها مشهد الثابتون على الحق الواثقون بالعهد (عهد الرجال للرجال) فمنهم كالجبال الشامخة لا تزحزحها الأعاصير والرياح وحالهم صِدِّيقون لا يُساورنا أدناء شك بكفاءة وإخلاص قيادت مسيرتنا ورُبّان سفينتنا للوصول بنا جميعاً نحو تحقيق النّصر عاجلاً أو آجلاً..
-تتجلى العبرة بأن أصحاب الأهداف العظيمة والغايات النبيلة لا توجد في قواميسهم مصطلحات لكلمة إستسلام أو إنكسار ،لأن كلّ سقطة تقوي عزائمهم وكلّ مرحلة إبتلاء ترفع من درجات يقينهم وإيمانهم وتمنحهم القوة للنهوض والإستمرار نحو الغاية المنشودة، فـ تحُولُ العثرات والخطوب والمصائب التي تعترض طريقهم إلى هبةٍ ربّانية ومرحلة غربلة وتمحيص لمعرفة الرجال الصادقين الثابتين فيميز الخبيث من الطيب والمخلصين على العهد من المرجفين الساقطين كأوراق شجر الخريف في أول هبة تريح .