صالح علي الدويل
غزوات الاخوانج في القنص واقتحام المستشفيات!!
تبادلت وسائل التواصل الاجتماعي نداء الدكتور “محسن الشكلية القميشي” اختصاصي جراحة العظام في مستشفى “هيئة شبوة” حدد فيه ان القنص الذي استهدف مستشفى الهيئة مصدره “قناصو القوات الخاصة” ما يعني ان الجناح العسكري للاخوان ادخل لاول مرة سلاح القنص في شبوة!!! وجاء بيان توضيحي من مستشفى “عافية” بانه لم يعد قادر على استقبال المرضى خوفا على نزلائه من التصفيات جراء اقتحام قوات “النجدة” له وهو مسمى لاحد ملشيات الاخوان!! هذه معارك المنهزم المنتقم الذي لاينتمي للارض التي يحارب فيها
في احداث اغسطس 2019 رغم ضراوة الغزو لم يتحصن فرد من افراد النخبة الشبوانية ولا المقاومة الجنوبية بالعمارات السكنية الماهولة ولا الفارغة من الساكنين وما جعلوها تحصينات للقناصين ، وهذه حقيقة عاشها الجميع في شبوة وبالذات سكان العاصمة عتق ولو اتخذت النخبة القنص سلاحا في ذلك الوقت لجعلها الاخوان قضية راي عام محلي واقليمي ودولي ولوثّقوا الشهادات لدى المنظمات الحقوقية والمدنية عن جرائم القنص التي قامت بها النخبة ولقدّمت قناة الجزيرة وغيرها برامج عنه!!، لكن النخبة ما اتخذته سلاحا فمعركة الجنوب معركة قضية ووطن ليست معركة مجرمين وقتلة يقتلون من هب ودب انتقاما ولخلق ذعر وهلع!!
وظلت المسشفيات الخاصة والعامة وبيوت الامنين خط احمر لم يقتحمها احد او يجعل ساكنيها دروع بشرية في المعركة ولن يستطيع اكبر عدو لهم ان يثبت انهم استخدموا القنص او التدرع بالساكنين او اقتحام المستشفيات في معاركهم
ما الجديد في حرب اقالة قائد القوات الخاصة!!؟
اقتحمت مليشياتهم المشافي الخاصة وقنصوا المشافي المحمية وتحصن قناصوهم بالعمارات السكنية !! وجعلوا العوائل دروع لهم في العمارات يقنصون المدنيين وغير المدنيين في الشوارع والمستشفيات ويغطون جرائمهم اعلاميا بتضليل وتلفيق لا يقل بشاعة بان العمالقة وقوات دفاع شبوة تاخذ بياعين الخضار من بسطاتهم ويصورونهم انهم قناصين ويلبسونهم ثياب”ميري” ويصورونهم انهم جنود الخاصة…الخ من التلفيقات التي يتقنونها ، في الوقت نفسه تنشر دعاياتهم انهم يسيطرون على كل النقاط من السوداء الى محطة بن عامر وعلى كل نقاط خط جردان!! وانهم محاصرين المطار كيف ذلك!!؟ كل هذا الحصار والسيطرة ما امنت “صاحب بسطة” ان ياخذه دفاع شبوة!! كيف ياخذهم وهو محاصر في المطار!!؟ الا يضع ذلك علامات استفهام حول تظليلهم للراي العام!!؟
لو ان العمالقة وقوات دفاع شبوة سيلبّسون اي شمالي “ميري” ويصورونه بانهم مليشيا او قناصين فخلال دقائق سيملاون المعتقلات ويقدمون الافلام عنهم لكن هذه ليست معركتهم ولا اخلاقهم ولا عقائدهم ، يقاتلون بشرف ولا يعتدون على الامنين كمن يستخدمون القنص او اقتحام المشافي في معركتهم الخاسرة
ويخدع شبوة من يوهمونها ان هذا الجسم السكاني الشمالي الكبير في عتق كلهم “طيور الجنة” فهذا الجسم لايخلو من التوظيف المليشياوي والحزبي ، فكثير منهم يطلبون الله وليس لهم علاقة الا بطلب ارزاقهم لكن فيهم جسم مليشياوي وحزبي ومخابراتي ومجاميع من قناصين وقتلة ومجرمين وهذه الفئة على قوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية ان تتعامل معهم بما توجبه حالة المعركة