ست سنوات على الرحيل.. ولا يزال "أبو اليمامة" حاضرًا في ساحات الجنوب
مصلح عبده سالم
ست سنوات مضت على صباح الوجع الكبير... صباح ارتقى فيه الجسد، لكن بقيت القامة والموقف، وبقيت السيرة حي...
استطاع الشمال شراء ذمم جنوبيين وجعلهم يقاتلون ضد أهلهم وأرضهم لأجل تعميد الوحدة.
بينما لم ولن تجد شمالي واحد يخون وطنه ويقاتل لأجل استقلال الجنوب! حتى أنهم يقبلون بالحوثي الذي شردهم حتى لا يفلت الجنوب من بين يدهم؟!
الشمالي بالحكومة يحرص على دعم صنعاء وتخفيف معاناة أهلها عبر منحها إيرادات الجنوب.
بينما تجد المسؤول الجنوبي عجز خلال سبع سنوات عن تحسين الخدمات في عدن وتوفير رواتب الجنود وحل مشكلة الكهرباء؟.
السياسي الشمالي الذي لم يحرر شبراً في أرضه لا يزال يتحكم في القرار السياسي، بينما قرارات ساسة الجنوب تواجه العديد من المعوقات وتفتقر للحدة والقوة لفرض إرادة شعب الجنوب؟
يا ترى ما هي الأسباب؟!