شائع بن وبر
اطلاق النار في المناسبات.. إلى متى!
لا يختلف اثنان على أن ظاهرة اطلاق النار في المناسبات ظاهرة مدانة من كل فئات المجتمع وشرائحه الاجتماعية حيث انتشارها في كل المحافظات دون حلول رادعة.
ظاهرة مرعبة عنوانها اقلاق السكينة والأمن والأمان علاوة على آثارها السلبية المباشرة على كبار السن والأطفال والمرضى والمعاناة المصاحبة لها ولا سيما آخر الليل .
أصوات مزعجة تجعل المرء يعيش واقع حرب حيث تبادل المواجهة والمنافسة في كثافة الاطلاق وكأننا في جبهات قتال دون مراعاة لمشاعر المدعوين .
فاللوم يقع على عاتق صاحب المناسبة فهو المسؤول الأول والأخير عن ممارسة هذه الظاهرة من عدمها، فالشخص الواعي من ينبذ مثل هذه الظواهر التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
فهذه الظاهرة لها أضرار اجتماعية واقتصادية كبيرة، فلو اخذناها من الناحية الاقتصادية فهي مكلفة جدا وفيها من التبذير ما فيها في زمن نعاني من ارتفاع الأسعار وقلة الدخل العام للفرد.
كما أن الرصاص الراجع عرضة لقتل أو إعاقة نفس بريئة على حين غفلة من حيث لا يدري .
في الأخير أن لا أعني عائلة أو فرد بقدر ما هي ظاهرة سيئة يجب شجبها، وعلى الجميع سلطة محلية ووجهاء وشيوخ ومواطنين القيام بواجبهم اتجاه هذه الظاهرة والعمل على وضع قوانين ملزمة وإجراءات عقابية على من يخالفها.
ودمتم في رعاية الله