الخضر البرهمي

حكايات زلزال مدينة لودر!

وكالة أنباء حضرموت

عندما تصبح خطواتك ناجحة فإن ذلك من الطبيعي أن يولد لك أعداء ، وبالتالي تأتي الفرصة لتصفية الحساب ، فهذه الكارثة أو الزلزال البشري المخيف الذي حدث بمدينة لودر ، لاعلاقه له بالعربة التي تتقدم إلى الأمام ، بل تتعلق بالقيود التي يراها قاصروا النظر فحسب ، مثلما نتصور أن السماء سقف قريب لكننا كلما ارتفعنا إلى الأعلى لم تنصدم رؤوسنا  بشيء ، فهل نستطيع في مدينة لودر أن نخدع الموت بتخطيط حضري سليم  

حتى لانلدغ مرة و مرات ونموت ، فيجب علينا مراعاة التخطيط الحضري وبروز المدينة المهيمنة التي تحرص على وضع هيمنتها بصورة تلامس قواعد الحضر ، فالموت وارد في ظل التباين المكاني لمدينة لودر ، فعندما يصبح المكان الذي عشنا وضحكنا فيه هو العدو ، فأننا لانملك خيارا حقيقيا غير الإستسلام ، فالصفقة الأخيرة محسومة كالشمس لم يشمل خطاي ظلام 

أهل السمنة والبدانة والوزن الثقيل هم أكثر الناس خفة دم وبعدا عن التوتر والنرفزة في مثل هذه الأحداث ، ولكن ليس كل الجنسين ، لاتسأليني   بعد اليوم ياحبابة عفوا ٠٠ أقصد لودر ، مدينة غبارها النجوم وأنشودتها نغمة التحدي للفاتحين ، فمن عاش في مدينة لودر لم يخن  ياسمين جدته  

مقالات الكاتب