السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
عندما تصبح خطواتك ناجحة فإن ذلك من الطبيعي أن يولد لك أعداء ، وبالتالي تأتي الفرصة لتصفية الحساب ، فهذه الكارثة أو الزلزال البشري المخيف الذي حدث بمدينة لودر ، لاعلاقه له بالعربة التي تتقدم إلى الأمام ، بل تتعلق بالقيود التي يراها قاصروا النظر فحسب ، مثلما نتصور أن السماء سقف قريب لكننا كلما ارتفعنا إلى الأعلى لم تنصدم رؤوسنا بشيء ، فهل نستطيع في مدينة لودر أن نخدع الموت بتخطيط حضري سليم
حتى لانلدغ مرة و مرات ونموت ، فيجب علينا مراعاة التخطيط الحضري وبروز المدينة المهيمنة التي تحرص على وضع هيمنتها بصورة تلامس قواعد الحضر ، فالموت وارد في ظل التباين المكاني لمدينة لودر ، فعندما يصبح المكان الذي عشنا وضحكنا فيه هو العدو ، فأننا لانملك خيارا حقيقيا غير الإستسلام ، فالصفقة الأخيرة محسومة كالشمس لم يشمل خطاي ظلام
أهل السمنة والبدانة والوزن الثقيل هم أكثر الناس خفة دم وبعدا عن التوتر والنرفزة في مثل هذه الأحداث ، ولكن ليس كل الجنسين ، لاتسأليني بعد اليوم ياحبابة عفوا ٠٠ أقصد لودر ، مدينة غبارها النجوم وأنشودتها نغمة التحدي للفاتحين ، فمن عاش في مدينة لودر لم يخن ياسمين جدته