د. خالد القاسمي
الرئيس الأوكراني زيلينسكي ... وصحبة الخاتم
يذكرني وضع الرئيس الأوكراني المهرج زيلنسكي بفيلم ملك الخواتم الذي شاهدته قبل 15 عاما وملخصه الصراع بين الخير والشر ، وكيف أن صحبة الخاتم تلاشت ليصبح حامل الخاتم وحيدا في مواجهة مصيره
هكذا هو حال الرئيس الأوكراني الذي أضمر العداء لجارته العظمى روسيا ، ولم يستمع لصوت العقل بحل القضايا العالقة بين بلاده وروسيا
كنا السنة الماضية في أوكرانيا حيث أوهمونا بعلاج الخلايا الجذعية هناك والتي في حقيقتها لم تكن إلا خداع ووهم ، تماما كما هو اليوم وهم أمريكا وأوروبا بأن تمتلك أوكرانيا القنبلة الذرية
علما بأن ما يقدم لأوكرانيا من مساعدات عسكرية ومالية كذلك وهم ومليارات أمريكا لا غطاء مالي لها ، في حين المساعدات العسكرية ليست سوى خردة المصانع الغربية يتعقبها الطيران الروسي
ما أجمل أن يعرف الإنسان حجم نفسه ، وتعرف الدول حجمها وإمكانياتها وتعيش جنبا إلى جنب مع جاراتها من الدول الكبرى يراعي كل منهما مصالح الآخر