خالد الكابر
دروس وعبر مرت علينا ولم نتعظ.
للأسف نحن الجنوبيين لم نتعظ ونعتبر من ما سبق ونكرر نفس الاخطاء، وكن لا شي حدث لنا في السابق، ونقاتل بعضنا لبعض ونسفك دمائنا من اجل يصل للحكم اعداءنا، العدو لذي لا يفرق بين من افرش له الورود وسلم له سُلم الصعود الى هرم الحكم وبين من كان له موقف اخر ضده ،وخير برهان على ذلك حرب صيف 1994م من وقف ضد القوات الجنوبيه هم جنوبيين،هم من قاتل اخوانهم واسقطوا عدن وحضرموت والمدن الجنوبيه الاخرى اما قوات العدو كانت تسابق على جمع الغنائم ثم تباهوا بانهم هم من حقق النصر.
بعد تحقيق النصر لقوات التي تسمي نفسها الشرعيه تناسوا كل تضحيات الجنوبيين لذين وقفوا معهم ضد اخوانهم الجنوبيين منهم من تم تسريحه من عمله ومنهم من اعطي له منصب مجرد من جميع صلاحيات فقط مركوز والكثير جعلوه في دائرة خليك في البيت.
لم يتوقف عنجهية نظام شرعية الشمال وممارسات قياداتها ضد الجنوبيين عند هذا الحد،بل دمرت كل البنيه التحتيه للجنوب امام مراى ومسمع القاده الجنوبيين القاعدين على كراسي وهميه لاتغن ولا تسمن من جوع..
وفي عام 2015 وقف ابناء الجنوب في خندق واحد ضد انقلاب الحوثي العفاشي وكان لهم دور ريادي وبطولي، وكان الكل يقاتل بروح وطنيه لا عنصريه ولا مناطقيه بينهما، حتى قطعة الخبز يتقاسموها بينهم، ولما راء هذا التلاحم الجنوبي القادة الشمال جن جنونهم، وزرعوا بيننا افة المناطقيه والعنصريه،وضخوا اموالاً في سبيل شق الصف الجنوبي ،وفعلاً وجدوا من يروج لهم ذلك من ابناء جلدتنا من تلهيهم الاموال عن المبادئ الوطنيه،ولم يتعظوا ويعتبروا وياخذو دروساً وعبر من هولاء القوم .