السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
الإلتزام الأخلاقى قبضة من حديد ، مفقود في دورتنا المحروسة ، فالإنسانية تحمل الثبات ولاتقبل التحول ، عموما حصل خير ٠٠ فالبيئة التربوية التي نعيشها الآن في واقعنا المحلي ، بيئة لاتشجع على البحث العلمي ، ولاتشجع كذلك على التفكير الحر ، بل هي بكل المعايير ، بيئة محبطة لكليهما تربويا ومعنويا ، لقد انقلب الحال ، فبعد أن كنا نقول فكر تكسب مع الاعتذار للبرنامج الشهير ، أصبحنا نقول ، فكر تخسر ، ولا لوم على أمهاتنا حينما يقلن لآبنائهن داعين لهم وليس عليهم ، روح ٠٠ ربنا يكفيك شر الفكر *!*
الفكر مرادفا للشر والهم ، وأصبح المفكرون أشرارا ومهمومين ، ومايكتبونه في نظر فئة التعلم النشط كلام فارغ لاقيمة له ويجب عدم الاهتمام به أو حتى الالتفات إليه ، مع علم فلاسفة التعلم النشط بأنه كلام متزن ، كلام واع ذات تأشيرة علمية مثقفة ، وإذا ما أراد أحدنا أن يتأمل موضوعا أو يدلي برايه ، قيل له بلاش فلسفة وبلاش وجع دماغ *!*
رغم ماحصل وسيحصل فهناك لحظات أبينية عشناها سوية لم أنسها يوما وسأستعيدها كلما إحاقت بي المتاعب والأحزان ، كانت أيام مليئة بالحب ، ذكريات جميلة لاتنسى مع الأستاذين الفاضلين (احمد جاعرة ونبيل نمي) ، فهما قدما لفريق توجيه لودر مالم يقدمه محافظ أبين ، فمن الصعب جدا إستئصال ذلك الكرم الحاتمي لمجرد هفوة عابرة وربما لم تكن في الحسبان