ارفعوا سندات الجباية الغير قانونية لبعض النقاط الأمنية في الطريق العام أبين - عدن
مخجل جداً وكارثة حقاً ما يحدث في الطريق الدولي والعام أبين عدن وابتزاز وفساد كبير في بعض نقاط الجبايات الأمنية الممتدة إلى شقرة .
ثلاث نقاط جباية في شقرة تابعة للشرعية كل نقطة لم تبعد عن أختها إلا مسافة محدودة وبضعة كيلومترات،، كل نقطة منها تقوم بفرض على كل قاطرة مبلغ كبير مائة الف !!
المشكلة أن دخل هذه النقاط والمبالغ الكبيرة التي تحصدها وتجني ثمارها تذهب للفاسدين الجدد ولا يستفيد منه الشعب او الدولة !!
كذلك لا ننكر أيضاً أن هناك نقاط جباية أمنية أخرى تابعة للمجلس الانتقالي خصوصاً التي في أبين وخروجها حتى دخول العاصمة، وأخذها مبالغ مالية على كل قاطرة وكثير من الشاحنات، لا تقل قيمتها عن الجبايات التي تفرضها النقاط التابعة للشرعية، التي تقوم للأسف هذه النقاط بابتزاز كبير لأصحاب القواطر وكثير من السيارات وأخذ مبالغ مالية خيالية وعرقلة كثير منهم، وعلى المزاج ادفع المبلغ او توقف في النقطة وممنوع المرور !!
يؤسفنا جداً ذلك حيث تلقيت بعض الإتصالات والرسائل لبعض الاخوة أصحاب ومالكي بعض القاطرات يناشدون ويشكون كثيراً من هذه المأساة التي كسرت ظهورهم وارتفاع المبلغ المستحق والمطلوب دفعه يوماً بعد يوم، وازدياد معاناتهم دون وجود من ينصفهم ورفع هذا الظلم والفساد الذي يسمع به الجميع دون تحريك قلمه او حتى إنكار ذلك العمل !!
وعليه فإنني كمواطن جنوبي وكاتب صحفي أوجه هذه الرسالة والمناشدة العاجلة إلى كل أصحاب القرار والمعنيين بهذا الأمر سوءاً في الشرعية او الانتقالي لسرعة انصاف هؤلاء الضعفاء ورفع الجباية الغير قانونية او الرسمية عنهم، الذي يتعرضون لهذا الظلم والابتزاز في بعض هذه النقاط الأمنية خصوصاً في أبين، ومن وإلى العاصمة عدن،، مع أنه ليس لي أي مصلحة في ذلك أو تضرر كمواطن او يربطني أي علاقة مع هؤلاء أبداً ولكنها الحقيقة ونقلها، أنصافاً للحق ونصرة كل المظلومين الضعفاء، والرغبة في تناول مثل هذه القضايا االتي باتت تتضاعف معاناة الناس بسبب الإهمال السلبي والهروب من المسؤولية من قبل الكثير وعدم إعطاء كلمة الحق ومساندة المظلوم وأصحاب الحقوق، والوقوف ضد كل الفساد والظلم بكل أشكاله،،
ليكن هذا شعارنا جميعا كإعلاميين وناشطين وكتاب من أبناء الجنوب ونكون للمظلوم نصيراً وللظالم خصيما، هذا وتحياتي للجميع .