خالد الكابر
إلى المتباكون على أبين.
أبين الام التي عاشت سنين واعوام في هم وغم وحزن شديد، وشنت حروب عبثيه على ابنائها ونزوح وتشريد من المنازل وهدم البنيه التحتيه،وسفك دماء رجالها ونسائها وأطفالها ،ولم نسمع بكى المتباكون،ابين مارس عليها نظام صنعاء كل أصناف الظلم واقصاء كوادرها وغير معالمها ،قصف بالطيران الحربي على قراها وقتل النساء والأطفال حتى الحيوانات لم تسلم من ذلكم العذاب لذي مارسه نظام صنعاء على ابين.
سؤال يطرح نفسه لماذا هذا الضجيج والبكاء، اين انتم أيها المتباكون عندما تعرضت لودر إلى حمله شرسه من قبل القاعده وقتل خيرة شبابها، اينكم ايها المتباكون عندما اقدمت مليشيات الحوثي واعلنوا حربهم على مناطق الجنوب من بوابة لودر.
ايها المتباكون كفى بكاء ونواح وصراخ على أبين، فهي اليوم في ايادي امينه لعلا وعسى أن ينهضوا بها خير من أبنائها لذي هم وراء كل دمار وخراب لها.
ايها المتباكون اين دموعكم من ظلم وجبروت القاده العسكريين لذين يخصمون من مرتبات الجنود ظلماً وسطو على حقوقهم بدون وجه حق،اليس هذا يستحق أن تبكي العين دماً بدل الدمع .
ايها المتباكون كفى اين دمعاتكم على تعليم اجيال أبين وشباب أبين لذي يمارس ضدهم الجهل المتعمد من قبل قيادة التعليم في ابين ،وسماح لأبناء المحافظات الأخرى بنزول إلى أبين وادخالهم قاعات الامتحانات لكي يحصلوا على شهائد ويمنح لهم وظائف على حساب شباب أبين.
ايها المتباكون اين كانت أبين سابقاً في المجال الزراعي ،وكيف كان الجانب الزراعي في عهد ما توليتم مناصب باسم ابين، دمرتم وخربتم وطمستم كل جميل في الام السمراء .
ايها المتباكون لقد عرفنا أساليب بكائكم وذرف دموعكم ،ولكن هيهات هيهات لكم، تظنون أن آهل أبين أهل الأصاله والتاريخ والطيبه يصدقون كلامكم عرفناكم وجربناكم واعطيناكم الثقه أكثر مايلزم ولكنكم فشلتم ،كنتم تظنون بأن أبين ورجالها الاعزاء لعبه سهله بين أياديكم تلعبون بها كيف ماتشات أنفسكم.وفي الاخير نقول لكم وداعاً ايها المتباكون ..