نصيحة للأطباء فلا تضيعوها!

يا أيها الأطباء بمختلف تخصصاتكم، ما أجمل روحانية شهر رمضان وثوابه.

والأجمل أن تجمعوها بين العبادة فيه والعمل بالمجان في عيادات يتم التنسيق لأجلها مع جمعيات ومؤسسات خيرية لديها القدرة على توفير أدوية ومختبرات على حسابها لخدمة المواطن في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

اخبرني أحد الممرضين المرافقين للعيادات المتنقلة حجم الإقبال الكبير على تلك العيادات المجانية واكتشاف أمراض لمرضى لأول مرة يزورون فيها دكاترة بعد أن حال عجزهم المادي على زيارة الأطباء هربا من مصاريف غير قادرين على تحملها.

فتخصيص شهر رمضان الكريم للعمل بالمجان لن تفقركم بقدر ما ستغنيكم حسنات ستنفعكم في دنياكم وآخرتكم، فاجعلوها فرصة سانحة في فعل الخير .

تعليق وصلني من أحد الآباء بعد عيادة مجانية سأنقله كما هو ليجسد أهمية تلك العيادات ومدى تخفيفها على المواطن :

( بصراحة العيادات الرمضانية المجانية فكرة ممتازة وتعتبر من أهم الصدقات فتعتبر أهم من التفاطير التي تقام تحت المساجد.. حيث توجد أسر كثيرة لاتستطيع الذهاب إلى العيادات الخاصة وكذالك لصعوبة التنقل إلى العيادات الخاصة أو المستشفيات في ظل ارتفاع أسعار المحروقات و أيضا كذالك ارتفاع أسعار الأدوية و التحاليل الطبية...

فمثل هذه العيادات يؤجر كل من يدعمها و كل القائمين عليها و كل الدكاترة الذين تتم استضافتهم فيها ، حيث أنها  تخفف عن كاهل كثير من الأسر )

في الأخير شكر موصول لجميع الدكاترة الذين لبّو نداء الخير في عيادات مجانية في هذا الشهر المبارك وغيره وشكر كبير للجمعيات والمؤسسات التي نسّقت تلك العيادات ولجميع الكوادر الطبية أو الشخصيات الخيرية المشاركة والداعمة في سبيل نجاح مثل تلك المشاريع الخيرية.