عن اقتحام مسجد المنصورة فجرا
شائع بن وبر
أولا: والله لو قتل مئة نفس، وعاث في الأرض فسادا، لا يحق لأي قوة أن تقتحم مسجدا بحجة القبض عليه.ثانيا...
من عجائب الزمن هذا بأن العقول الشائخة التي لم تمسها حرارة الشمس في ميادين القتال الجنوبية أثناء الحرب الأخيرة مع الإحتلال اليمني (2015) م – أو حتى أثناء مسيرة الحراك الجنوبي السلمي المنطلق في عام (2007)م.
رسالتنا الموجهة إلى المفصعين ذوي العقول الخاوية والبطون المتخمة بالأموال المدنسة والمكلفة من قبل أسيادها بمهاجمة رمزاً نضالياً جنوبياً (عيدروس الزُبيدي) الرئيس والقائد لسفينتنا الجنوبية والمبحر بها نحو شطئان آمنة.
إلى المفصعين الفاقدين مصالحهم الخاصة الطاغية على مصالح الوطن والمواطن الجنوبي – إلى من هزمهم شعب الجنوب وجيشه بقيادة رئيسنا وقائدنا (عيدروس)، نقول لهم بأن مهاجمتهم له تحت حجج بآلية وواهية ليست إلا من باب المعرفة به بأنه صاحب مشروع وقضية – بأن زعيقهم ونهيقهم كحمار يحمل أسفاراً ليس من باب الخوف والحرص على قضية شعب الجنوب بحسب إدعاءاتهم المزيفة.
آتونا بمناضل جنوبي كان سباقاً في حمل السلاح لمواجهة الإحتلال اليمني كمثل الرئيس القائد (عيدروس) الذي أعلن عن تأسيس أول حركة جنوبية مسلحة أُسميت بحركة تقرير المصير (حتم) في عام (1996)م.
أثبتوا لنا بأنكم كنتم ممن سبقوه في محاولة إغتيال الهالك (عفاش) عام (1998)م– برهنوا لنا إنكم أول من تضررت منازلكم ودمرت كما دمر منزل الرئيس القائد (عيدروس) في عام (1998) م – أكدوا لنا بأن القضاء اليمني حكم عليكم بالإعدام غيابياً كما حكم على الرئيس القائد (عيدروس).
هاتوا براهينكم وأدلتكم إن كنتم مناضلين جنوبيين حقاً كي نقف إلى جانبكم لإنصافكم – لكننا نعلم ويقيناً نُدرك بأن كل من يهاجم ويخون رئيسنا وقائدنا (عيدروس) لاصفة نضالية له ولا دوراً قتالياً له، وإنما جلهم كانوا أما أمن قومي أو سياسي أو عبداً مُطيعاً لأسياده في باب اليمن – كذلك فإن كل من يعادي قضيتنا ورئيسنا وقائدنا لم يبلغ سن الرشد بعد، بل إن عُمر الرئيس القائد (أبو قاسم) نضالياً يتجاوز أعمار هؤلاء المفصعين الذين يكيلون شتاماً وسباباً كون الحقد أعمى بصرهم وبصيرة أسيادهم لما وصل إليه رئيسنا وقائدنا وبفضله أصبحت القضية على أروقة المطابخ الدولية بعد أن كانت مدفونة في دهاليز عالم السياسة عنوة .. من ومن وإلى كل مفصع نوجه له سهام أقلامنا بأن كفو عن نشر خُزعبلاتكم النتنة وإلى العُقلاء نوجه لهم عتابنا عدم قيامهم بدورهم في تأديب الفسيفسات.