وئام نبيل

أمن قومي ويخون (عيدروس) ماهكذا تورد الإبل

من عجائب الزمن هذا في أيامنا تلك بأن من خان ومازال خائناً لشعب الجنوب وقضيته ينط علينا بأنه حامي حمى الديار الجنوبية وقفلها الأبدي، فلا حل لها إلا بالرجوع إليه، هكذا حال الأمن القومي اليمني وعسسه ومخبريه ومعاونيه لاسيما من أبناء الجنوب العملاء وأخص بذلك من ينتمون للجماعة الإرهابية الإخوانية والمؤتمرين.

ياسادة ياكرام ألا تستحون ألا تخجلون على أنفسكم فوالله إن باطن الأرض خيراً لكم من ظاهرها لاسيما وأن السنتكم تنضح غثاء وأقلامكم باتت حبرها أشبه ببيارة طافحة، إذ أن تخوينكم لمناضل كتب إسمه بماء الذهب وثوريته نافست العظماء ومبدئيته عنواناً يستلهما الأجيال الجنوبية.

من أنتم أيها الأقزام حتى تخونون قائداً جنوبياً حمل سلاحه وهو في عنفوان شبابه وأفناه في الجبال والوديان، من أنتم أيها الضبعان حتى تشتمون ثائراً جنوبياً بينما أنتم كنتم ترصدون تحركاته بتقاريركم وترسلونها لأسيادكم الخرفان، أن قل الحياء وماؤه ففعل ماشئت ، ولا نملك لكم إلا قولاً كهذا.

أيها المخبرون ، أيها المسترزقون ، أيها العملاء والخونة والمجرمين بحق قضيتنا الجنوبية ورُبان سفينتها الرئيس القائد (عيدروس ) نقول لكم كفو أذيتكم وترفعوا عن التخوين والشتيمة مالم فإن أقلامنا لن تقف مكتوفة وأيادينا لن تكن مغلولة فإن عدتم عدنا والبادي أظلم.

مقالات الكاتب