عن اقتحام مسجد المنصورة فجرا
شائع بن وبر
أولا: والله لو قتل مئة نفس، وعاث في الأرض فسادا، لا يحق لأي قوة أن تقتحم مسجدا بحجة القبض عليه.ثانيا...
أيها التخويني قم فز ماعاد تخوينك ينطلي علينا، كوننا نثق برئيسنا وقائدنا (عيدروس) أكثر من أنفسنا وظلماً علينا أن نشبه أنفسنا به، كون رصيدنا النضالي لايساوي قطرة عرق أفرزها جلده في الجبال والوديان والشعاب متنقلاً من هُنا وإلى هُناك وتحت درجة الخطر المحدق وبظروف غير مستوعبة من قبل الكثيرين آنذاك الذين كانوا يفرون لمجرد ذكر إسمه حتى لا يُقال إنهم تابعون له.
قح –بم (عيدروس الزُبيدي) مرعبهم في منامهم وصحوهم– قح –بم – خونوه حينما تقلد محافظاً للعاصمة الجنوبية عدن.
– قح –بم– خونوه حينما أسس المجلس الإنتقالي الجنوبي – قح – بم– خونوه اليوم.
عليه نبني قولنا بأن الأشجار المثمرة تُرمى بالأحجار ومن هذا المنطلق نُفاخر بأن رئيسنا وقائدنا (عيدروس) جبلاً أصم تتحطم عليه كافة مؤامرات الأعداء والحُساد– فوالله وبالله وتالله لن تنالوا من هذهِ الهامة الجنوبية السامقة إلا خزيكم وعار وإن غداً كفيلة لتدفعكم ثمن باهضاً بما تجنيه حصائد ألسنتكم.
أكرر – والله وبالله وتالله أن الرئيس القائد (عيدروس) خرج منتصراً وسيخرج منتصراً اليوم وغداً وقادم الأيام والسنين وستذكرون كلامنا هذا وعصبوه – نعم سينتصر الجنوب بقيادته كونه يمتلك حنكة سياسية ودهاء وطول صبر ومرونة في تعاطيه مع الأحداث الآنية والحساسة.
يا عزيزي الخيانة ليست من سمات رئيسنا وقائدنا (عيدروس) وإن الأمر كما تصفون لكان خان من زمان حينما عرضت عليه عدة مناصب من قبل الهالك(عفاش) ولكنه أبى وقال قضيتي قضيتي قضية شعبي في الجنوب وأنا واحداً من ملايين الجنوبيين.
يا عزيزي الرئيس القائد (عيدروس) ترك أحب الناس إليه عندما خير بينها وبين القضية فأختار القضية، ياعزيزي المخون الرئيس القائد ( عيدروس) ضاع شبابه وأفناه مطارداً من قبل الإحتلال اليمني ولمدة خمس سنوات لم يرى أولاده وأسرته نتاج لفرض الإحتلال اليمني حصاراً على منزله الذي دمره بالكاتيوشا في عام ( 1998) .
ياعزيزي المخون أعلم بأن إبنه قاسم كان عمره يمكن ثلاث سنوات حينما تمَ الحكم على أبيه بالإعدام وتمَ ملاحقته ونصب الكمائن له فأتخذ الجبال مسكناً له والأحجار رديفاً لبطنه الخاوية، وبعد خمس سنوات عاد متنكراً إلى قريته وبالصدفة كان لقاءه بإبنه (قاسم) وفي موقف مبكي أخذ الرئيس يوجه سؤالاً لإبنه الذي كان في طريقه مع أغنامه بعد طلوع الشمس، الرئيس لإبنه إيش إسمك وإبن من أنت ؟ ليرد عليه الإبن ذو العمر (8) سنوات ( قاسم) أنا إبن الثائر (عيدروس) فمسح برأسه وقبله في جبينه الرئيس، ثم قال له أتدري اين أباك ؟ – (قاسم ) الإبن، أبي ثائر في الجبال يقاتل الإحتلال اليمني.
الرئيس القائد (عيدروس) وهل تعرفه ؟ – ( قاسم) لا لا أعرفه كونه مطارداً وأنا صغير .. فما كان من الرئيس القائد (أبو قاسم) إلا حضنه بالأحضان وقبله في جبينه وقال له أنا أبيك ياإبني .. ياعزيزي المخون ااتوني بزبر الحديد لكي أصنع سلاسلاً لاضعها في فم كل مخون مريد، إنكم تسيئون لأنفسكم ولا تضنون أننا سنسمع عويلكم وصراخكم وتخوينكم فقد سئمناكم والفنا تخوينات عفنة وماأنتم إلا أداة من أدوات الأعداء فلتخرصوا